133111
د. عبدالله بن إبراهيم عبدالله الخريجي ة والديمومة وجب عليها الارتكاز على مصادر معلوماتية غزيرة العمق وعالية ����� المنافس آت العصرية تنظر الإدارات الإستراتيجية كافة ����� . في المنش (Limet al., 2013) الكفاءة اهم الأكبر في تطور المنشآت، ����� ريك الأهم والمس ����� لإدارة تقنية المعلومات باعتبارها الش حيث إنها الحاضن للمراكز والمستودعات المعلوماتية للمنشأة والمشغّل لكل التقنيات التي . تغيّرت النظرة في العقدين (Gottschalk and Taylor, 2000) ات ����� ر هذه المعلوم ����� تدي ي هو أتمتة ����� الأخيرين إلى إدارة تقنية المعلومات من إدارة خدمية بحتة هدفها الأساس هيل إجراءات منظومة الأعمال وتفعيل الخدمات للمستفيدين إلى ����� إجراءات العمل لتس ة المختلفة ومنظومة ����� وة بين الأنظمة المعلوماتي ����� ة من أهدافها تقليل الفج ����� إدارة حيوي ة المعلوماتية ����� أة بالأنظم ����� تراتيجية للمنش ����� اة، وربط الأهداف الإس ����� الأعمال في المنش . لقد (Gottschalk and Taylor, 2000) ة ����� تدامة فاعل ����� ية ومس ����� ر بيئة تنافس ����� لتطوي آت العصرية الذكية اليوم هو تحقيق هذه الأهداف من ����� أضحى التركيز في بيئة المنش خلال تطوير مستودعات معلوماتية رقمية متسقة مع الأهداف الإستراتيجية الرئيسة أة قادرة على دعم اتخاذ القرارات التصحيحية والمستقبلية ����� لمنظومة الأعمال في المنش . (Işık et al., 2013; Ramakrishnan, et al., 2012) على المستويات الإدارية كافة تغلال الأمثل للكم الهائل من المعلومات المتوافرة ����� آت الذكية هو الاس ����� ما يميز المنش (Hawking and Sellitto, ة ����� ل مواردها المختلف ����� وتفعي �� ي �� في تحقيق أهدافها وتحس . فالمنشآت الذكية هي المنشآت التي تستند إلى المعلومات والمعرفة - أو القائمة 2010) ا - في خطواتها التطويرية عبر أدوات تحليلية تقنية ذكية لدعم اتخاذ القرارات ����� عليه . حتى تستطيع المنشآت المختلفة (Choo, 2002) على المستويات الإدارية المختلفة كافة التحول إلى منشآت ذكية، فإنه يجب عليها أولاً البحث عن أنجع الوسائل والسبل التي ن الكم الهائل من المعلومات التي تملكها ����� ا من الحصول على الفائدة العظمى م ����� تمكّنه آت. فمثلاً، مازالت الطريقة المعتادة للمنشآت - وخاصة في البلدان النامية - ����� هذه المنش هيل إجراءات العمل ����� ي التحول إلى الأنظمة المعلوماتية الرقمية هي الحاجة إلى تس ����� ف ذا التوجّه ومع مرور الوقت ����� . ه (Bulatovic, 2011) تفيدين ����� ل الخدمات للمس ����� وتفعي وتعقيدات وتطور التقنية أسهم - وبشكل مباشر - في تشتت الأنظمة المعلوماتية داخل آت وصعوبة تحديثها وتطويرها أو صيانتها وتكاملها مالياً وفنياً. هذا الأمر دفع ����� المنش ى الادعاء بأن التقنية على الرغم من ����� راً من الباحثين في مجال نظم المعلومات إل ����� كثي أنها أسهمت في رفع كفاءة أداء المنشآت والعمليات التشغيلية فيها، إلا أنها في الجانب الآخر لم تسهم بشكل ملحوظ في تقليل التكاليف أو الأعباء المالية المرتبطة بإجراءات العمل وتقديم الخدمات للمستفيدين؛ نظراً لارتفاع التكاليف المالية لاعتماد، وتشغيل،
مجلة الإدارة العامة
662
Made with FlippingBook - Online Brochure Maker