133111
الاتجاهات التقليدية في إدارة واعتماد الأنظمة المعلوماتية في القطاعات الحكومية السعودية
الاتجاهات التقليدية في إدارة واعتماد الأنظمة المعلوماتية في القطاعات الحكومية السعودية وتأثيرها في جودة المستودعات المعلوماتية الرقمية
مجلة الإدارة العــــــــامـــــــة المجلد السادس والخمسون دد الرابع ����� الـــــــــــعـــــــــــــــــــــــــــ ـ ������������������ ه 1437 وال ������������������ ش م 2016 ة �������� ي �������� ول �������� ي
د. عبدالله بن إبراهيم عبدالله الخريجي
ملخص: ة إلى فهم واقع إدارة المعلوماتية في القطاعات الحكومية في المملكة العربية السعودية، وذلك من ����� تهدف هذه الدراس خلال وصف العوامل المؤثرة في اعتماد الأنظمة المعلوماتية المختلفة، وفهم أبرز تأثيراتها السلبية في جاهزية المستودعات ديم بعض التوصيات للانتقال المُمنهج ����� كلات التي تعوّق تطور الإدارة المعلوماتية، وتق ����� ة الرقمية وجودتها، والمش ����� المعلوماتي ي إدارة المعلوماتية التي تضمن ����� مولية ف ����� ي من الإدارة التقليدية للمعلوماتية، إلى طرق أكثر فاعلية وحداثة وش ����� والتدريج ة الوصفية بين مجموعة من أساليب جمع ����� ات حكومية قائمة على المعلومات والمعرفة. مزجت هذه الدراس ����� تطوير مؤسس عة ����� البيانات النوعية كمقابلة مجموعة من مديري تقنية المعلومات في بعض القطاعات الحكومية الذين يملكون خبرة واس في هذا المجال، وتسجيل الملاحظات على مدى أربع سنوات في إدارة وتنفيذ مجموعة من المشاريع التقنية المعلوماتية في جهتين حكوميتين. من أبرز ما توصلت إليه هذه الدراسة هو فهم العوامل التقليدية المؤثرة في اعتماد الأنظمة المعلوماتية بابها تركيز مديري تقنية المعلومات وإدارات تقنية ����� تودعات الرقمية، التي من أهم أس ����� لباً في جاهزية المس ����� التي أثرت س ا هو متاح وكأنها الهدف الرئيس، مع ����� أة وتطويرها بكل م ����� ات في القطاعات الحكومية على دعم التقنية في المنش ����� المعلوم غياب أو إهمال التخطيط لتطوير وإدارة المعلوماتية وبلورة التقنية المتاحة على هذا الأساس. هذا الأمر يرجع في الأساس إلى افتقار القطاعات الحكومية للفهم العلمي والصحيح لماهية إدارة المعلوماتية ودورها في قيادة المنشآت لتحقيق أهدافها وتحسين مخرجاتها، والدور الحيوي للتقنية في إدارة المعلوماتية. أيضاً، الهيكلة الإدارية الحالية في القطاعات الحكومية تغلال الأمثل للتقنية في تفعيل الدور المهم ����� همت في زيادة الفجوة بين الإدارة المهنية الصحيحة للمعلوماتية وبين الاس ����� أس أة. إن ����� ي القطاعات الحكومية، حيث إنه من المُفترض ربط إدارة المعلومات بالإدارة التنفيذية العليا للمنش ����� ة ف ����� للمعلوماتي ة التنظيمية للمعلوماتية ����� ر وإدارة المعلوماتية، وإعادة الهيكل ����� امل في تطوي ����� ود منهجية علمية صحيحة للتخطيط الش ����� وج وإدارتها قد يسهم في البناء الفاعل للقطاعات الحكومية المعتمدة والقائمة على المعلوماتية والمعرفة في تطوراتها. ة، المعرفة، ذكاء ����� آت الذكي ����� تودعات المعلوماتية الرقمية، المنش ����� ة، المس ����� إدارة المعلوماتي ية: ��� ات الأساس ��� المصطلح الأعمال. مقدمة: ات العصرية اليوم ����� ي تطور المؤسس ����� ي الخطوة الأهم ف ����� تراتيجية ه ����� الإدارة الإس ات ����� تطيع المؤسس ����� . ولكي تس (Gottschalk, 1999; Gottschalk and Taylor, 2000) م تقنية المعلومات والاتصالات - كلية الملك فهد الأمنية ����� تاذ نظم المعلومات المساعد - قس ����� أس بالرياض.
مجلة الإدارة العامة
661
د. عبدالله بن إبراهيم عبدالله الخريجي ة والديمومة وجب عليها الارتكاز على مصادر معلوماتية غزيرة العمق وعالية ����� المنافس آت العصرية تنظر الإدارات الإستراتيجية كافة ����� . في المنش (Limet al., 2013) الكفاءة اهم الأكبر في تطور المنشآت، ����� ريك الأهم والمس ����� لإدارة تقنية المعلومات باعتبارها الش حيث إنها الحاضن للمراكز والمستودعات المعلوماتية للمنشأة والمشغّل لكل التقنيات التي . تغيّرت النظرة في العقدين (Gottschalk and Taylor, 2000) ات ����� ر هذه المعلوم ����� تدي ي هو أتمتة ����� الأخيرين إلى إدارة تقنية المعلومات من إدارة خدمية بحتة هدفها الأساس هيل إجراءات منظومة الأعمال وتفعيل الخدمات للمستفيدين إلى ����� إجراءات العمل لتس ة المختلفة ومنظومة ����� وة بين الأنظمة المعلوماتي ����� ة من أهدافها تقليل الفج ����� إدارة حيوي ة المعلوماتية ����� أة بالأنظم ����� تراتيجية للمنش ����� اة، وربط الأهداف الإس ����� الأعمال في المنش . لقد (Gottschalk and Taylor, 2000) ة ����� تدامة فاعل ����� ية ومس ����� ر بيئة تنافس ����� لتطوي آت العصرية الذكية اليوم هو تحقيق هذه الأهداف من ����� أضحى التركيز في بيئة المنش خلال تطوير مستودعات معلوماتية رقمية متسقة مع الأهداف الإستراتيجية الرئيسة أة قادرة على دعم اتخاذ القرارات التصحيحية والمستقبلية ����� لمنظومة الأعمال في المنش . (Işık et al., 2013; Ramakrishnan, et al., 2012) على المستويات الإدارية كافة تغلال الأمثل للكم الهائل من المعلومات المتوافرة ����� آت الذكية هو الاس ����� ما يميز المنش (Hawking and Sellitto, ة ����� ل مواردها المختلف ����� وتفعي �� ي �� في تحقيق أهدافها وتحس . فالمنشآت الذكية هي المنشآت التي تستند إلى المعلومات والمعرفة - أو القائمة 2010) ا - في خطواتها التطويرية عبر أدوات تحليلية تقنية ذكية لدعم اتخاذ القرارات ����� عليه . حتى تستطيع المنشآت المختلفة (Choo, 2002) على المستويات الإدارية المختلفة كافة التحول إلى منشآت ذكية، فإنه يجب عليها أولاً البحث عن أنجع الوسائل والسبل التي ن الكم الهائل من المعلومات التي تملكها ����� ا من الحصول على الفائدة العظمى م ����� تمكّنه آت. فمثلاً، مازالت الطريقة المعتادة للمنشآت - وخاصة في البلدان النامية - ����� هذه المنش هيل إجراءات العمل ����� ي التحول إلى الأنظمة المعلوماتية الرقمية هي الحاجة إلى تس ����� ف ذا التوجّه ومع مرور الوقت ����� . ه (Bulatovic, 2011) تفيدين ����� ل الخدمات للمس ����� وتفعي وتعقيدات وتطور التقنية أسهم - وبشكل مباشر - في تشتت الأنظمة المعلوماتية داخل آت وصعوبة تحديثها وتطويرها أو صيانتها وتكاملها مالياً وفنياً. هذا الأمر دفع ����� المنش ى الادعاء بأن التقنية على الرغم من ����� راً من الباحثين في مجال نظم المعلومات إل ����� كثي أنها أسهمت في رفع كفاءة أداء المنشآت والعمليات التشغيلية فيها، إلا أنها في الجانب الآخر لم تسهم بشكل ملحوظ في تقليل التكاليف أو الأعباء المالية المرتبطة بإجراءات العمل وتقديم الخدمات للمستفيدين؛ نظراً لارتفاع التكاليف المالية لاعتماد، وتشغيل،
مجلة الإدارة العامة
662
الاتجاهات التقليدية في إدارة واعتماد الأنظمة المعلوماتية في القطاعات الحكومية السعودية . لا يعني أيضاً توافر (Ward and Daniel, 2012; Bush et al., 2009) وصيانة التقنية ادرة على ضبط الإجراءات الإدارية ����� ات والمعلومات على الصورة الرقمية أنها ق ����� البيان (Singh آت عبر عمليات اتخاذ القرارات التطويرية والتصحيحية ����� غيلية للمنش ����� والتش ب إعادة النظر للتقنية باعتبار أن ����� ذا الادعاء عزز من أنه يج ����� . ه and Singh, 2010) دورها لا يتمركز حول تسهيل عمليات التشغيل في المنشآت فقط، وإنما حتى نستطيع تويات التنظيمية، والتشغيلية، والإدارية، ����� آت وعلى المس ����� زيادة فعالية التقنية في المنش والفنية، والإستراتيجية، والمالية كافة، يجب توظيف التقنيات بكل أشكالها كهدف رئيس ءة عالية قادرة على قيادة �� ل �� تودعات معلوماتية رقمية ذات م ����� في تطوير مراكز أو مس . (Laudon and Luudon, 2005; Wei, 2002) المنشآت وتوجيهها التوجيه الصحيح لذا، كان لزاماً بألا تكون التقنية وتطويرها واعتمادها في المنشآت هدفاً بحد ذاته؛ بل وسيلة لتطوير المستودعات المعلوماتية الرقمية ودعمها بأحدث الأدوات التقنية في (Jamaludin ال فيها ����� تقراء البيانات لصياغة منظومة ذكاء الأعم ����� ال تحليل واس ����� مج ذا ����� . ه and Mansor, 2011; Al-Debei, 2011; Hawking and Sellitto, 2010) النهج سيحفّز المنشآت على الاستثمار الأمثل للتقنيات المختلفة وضخ الأموال في هذا المجال؛ حيث إن الجدوى المالية أصبحت ظاهرة للقيادات التنفيذية للمنشآت من خلال زيادة كفاءة وفعالية مواردها التنظيمية، والتشغيلية، والإدارية، والفنية، والإستراتيجية، والمالية. لن يكون تحول المنشآت المختلفة إلى منشآت ذكية قائمة على المعلومات والمعرفة هل؛ لأن ����� ير أو الس ����� في بنائها وتوجهاتها - وخصوصاً في الدول النامية - بالأمر اليس ع معلوماتها واحتياجات ����� ات الفهم الكامل لجمي ����� ر يتطلب من هذه القطاع ����� هذا الأم آت إلى ����� . يجب كذلك أن تنظر هذه المنش (Al-Debei, 2011) ا لهذه المعلومات ����� أعماله يس وتطوير البنية التحتية ����� مدى الجاهزية التنظيمية والإدارية أو الفنية والتقنية لتأس المعلوماتية في منشآتها، ومن ثم تصميم المستودعات المعلوماتية الرقمية بناءً على ذلك (Chen and Zhang, تقراء المعلومات ����� مدعومة بأحدث التقنيات في مجال تحليل واس ذا، قد يكون من المهم فهم واقع إدارة المعلوماتية في القطاعات الحكومية ����� . وله 2014) رة في اعتماد ����� ل وصف العوامل المؤث �� ل �� عودية، وذلك من خ ����� ي المملكة العربية الس ����� ف تودعات ����� لبية في جاهزية المس ����� الأنظمة المعلوماتية المختلفة، وفهم أبرز تأثيراتها الس ور الإدارة المعلوماتية. هذا ����� كلات التي تعوّق تط ����� ة الرقمية وجودتها، والمش ����� المعلوماتي هم في فهم العوائق المختلفة لتطوير المستودعات المعلوماتية الرقمية ����� أنه أن يس ����� من ش والحلول العملية لرفع كفاءة المستودعات المعلوماتية الرقمية وجودتها، وذلك من خلال ات للانتقال المُمنهج والتدريجي من الإدارة التقليدية للمعلوماتية ����� تقديم بعض التوصي
مجلة الإدارة العامة
663
د. عبدالله بن إبراهيم عبدالله الخريجي إلى طرق أكثر فاعلية وحداثة وشمولية في النظرة لإدارة المعلوماتية التي تضمن تطوير مؤسسات حكومية قائمة على المعلومات والمعرفة. مشكلة الدراسة: لا تزال القطاعات الحكومية في المملكة العربية السعودية غير قادرة على الاستفادة ، إضافة إلى (Al-Maliki, 2013) ذي تملكه ����� ن الكم أو الرصيد المعلوماتي الهائل ال ����� م الصعوبات المختلفة التي تواجهها هذه القطاعات في بناء مصادرها المعلوماتية الرقمية ائدة للأنظمة المعلوماتية ����� رة الس ����� زال النظ ����� . لات (Househ and Al-Tuwaijri, 2011) التقنية المختلفة في القطاعات الحكومية هي تسهيل إجراءات العمل وتفعيل الخدمات للمستفيدين وليست قيام مؤسسات حكومية مبنية على المعلوماتية والمعرفة في تطورها . لذا فإن (Elbadawi, 2012) ر المعلوماتي ����� ة في العص ����� وتوجهاتها وقادرة على المنافس ة على الظواهر ����� اث الحالية في الإدارة المعلوماتي ����� ة بمكان أن تركز الأبح ����� ن الأهمي ����� م المختلفة التي أسهمت في التقليل من أهمية ودور المعلوماتية في عمليات اتخاذ القرار في القطاعات الحكومية، والاعتماد على المعلوماتية في تطورها وتوجهاتها المستقبلية ذه الظواهر فهم العوامل المؤثرة في اعتماد ����� ن ه ����� ، وم (Altayar andAlkraiji, 2014) ة الرقمية، وهذا من ����� تودعات المعلوماتي ����� ة المعلوماتية وتأثيرها في تطوير المس ����� الأنظم أنه أن يفتح للباحثين الآفاق في طرق هذا المجال وتصميم نماذج لممارسات حديثة ����� ش أنها رفع كفاءة الأجهزة المختلفة في ����� وعصرية في مجال الإدارة المعلوماتية التي من ش القطاعات الحكومية. أهمية الدراسة: تعراض هذين ����� ة في جانبين: علمي، وعملي، ويمكن اس ����� ن أهمية هذه الدراس ����� تكم الجانبين على النحو الآتي: ب المسح البحثي للأدبيات العلمية والدراسات السابقة ����� - الأهمية العلمية: على حس 1 في موضوع إدارة المعلوماتية - في القطاعات الحكومية والأهلية في الوطن العربي - فإن هذا البحث يُعد أصيلاً في فكرته وطرحه ولم تتطرق الدراسات السابقة لهذا الموضوع رغم أهميته في تطور القطاعات المختلفة وتحقيق أهدافها. لذا، فإن هذه هم في إثراء التراكم المعرفي في هذا الجانب بشكل عام، وإثراء ����� ة قد تس ����� الدراس اج علمي جديد يفتح آفاق ����� ات العربية على وجه الخصوص بنت ����� المكتبة أو الدراس ي الوطن العربي، ويكون قاعدة رصينة ����� في مجال المعلوماتية والتقنية ف �� ي �� الباحث
مجلة الإدارة العامة
664
الاتجاهات التقليدية في إدارة واعتماد الأنظمة المعلوماتية في القطاعات الحكومية السعودية ة وتفعيل دورها في ����� تقبلية جديدة حول إدارة المعلوماتي ����� ات إضافية ومس ����� لدراس تودعات المعلوماتية الرقمية في القطاعات الحكومية لتطوير منظومة ����� تطوير المس ذكاء الأعمال ودعم صناعة القرارات. عودية، ����� - الأهمية العملية: لقد ركزت خطط التنمية كافة في المملكة العربية الس 2 ت الإلكترونية) على �� ل �� ر (البرنامج الحكومي للتعام �����ّ ن ضمنها، برنامج يس ����� وم تطوير البيئة المعلوماتية في المملكة العربية السعودية وتنميتها، والعمل على نشر أنها أن تساعد ����� جميع الخدمات والتقنية والبرامج الوطنية المختلفة التي من ش هيل استخداماتها ����� رها وتبادلها وتس ����� جيع إنتاج المعلومات ونقلها ونش ����� على تش )26345/ /ب 7( هـ). أيضاً، صدر تعميم رئيس مجلس الوزراء رقم 1429 , (يسّر هـ بتوجيه القطاعات الحكومية إلى بناء قواعد معلومات 1422/12/19 وتاريخ هيل التعاملات مع الأجهزة ����� تفادة منها في تس ����� تعتمد عليها في أعمالها، وللاس هـ). ولتنظيم الإدارة 1429 , نوية (يسّر ����� الحكومية الأخرى، وإعداد التقارير الس المعلوماتية في القطاعات الحكومية صدر أيضاً قرار مجلس الوزراء الموقر رقم هـ بتخصيص مناصب إدارية عليا لتقنية المعلومات 1428/8/23 ) وتاريخ 240( دة الإدارية ����� رار ضرورة ربط الوح ����� ة؛ حيث تضمن الق ����� ي الأجهزة الحكومي ����� ف ؤولة عن تقنية المعلومات في الأجهزة الحكومية بالقيادات التنفيذية العليا ����� المس امها في ����� ات الحكومية، مع توحيد جميع إدارات تقنية المعلومات أقس ����� للقطاع هـ). لذا فإن من الأهمية بمكان أن تُركز الأبحاث 1429 , الأجهزة الحكومية (يسّر الحالية والمستقبلية على دعم هذه التوجهات والإسهام في إبراز القصور الحالي عودية وصياغة مجموعة من ����� ة العربية الس ����� ي الإدارة المعلوماتية في المملك ����� ف الاقتراحات والتوصيات من شأنها سد أوجه هذا القصور. هذا البحث سيُسهم تودعات المعلوماتية ����� من الناحية العملية في إبراز التوجه الحالي في تطوير المس الرقمية للمسؤولين عن خطط التنمية أو المهتمين بالتنمية المعلوماتية والتقنية، لبية في إدارة المعلوماتية في القطاعات الحكومية في ����� وفهم أبرز تأثيراتها الس المملكة العربية السعودية، وتقديم بعض التوصيات للانتقال المُمنهج والتدريجي مولية في ����� ة المعلوماتية إلى طرق أكثر فاعلية وحداثة وش ����� ن الإدارة التقليدي ����� م ات حكومية قائمة وموجهة ����� رة لإدارة المعلوماتية التي تضمن بناء مؤسس ����� النظ على المعلومات والمعرفة.
مجلة الإدارة العامة
665
د. عبدالله بن إبراهيم عبدالله الخريجي أهداف الدراسة:
ض الأهداف الفرعية التي تتكامل مع ����� ة هدف رئيس واحد يندرج تحته بع ����� للدراس بعضها في تحقيق الهدف الرئيس، والهدف الرئيس لهذه الدراسة هو "دراسة وفهم دور عودية، ����� ة للمعلوماتية في القطاعات الحكومية في المملكة العربية الس ����� الإدارة التقليدي وتأثيرها في جاهزية المستودعات المعلوماتية الرقمية وجودتها". ولتحقيق هذا الهدف صاغت هذه الدراسة بعض الأهداف الفرعية على النحو الآتي: - دراسة العوامل المؤثرة في اعتماد الأنظمة المعلوماتية في القطاعات الحكومية في 1 المملكة العربية السعودية. اد الأنظمة المعلوماتية في القطاعات ����� ة مدى تأثير العوامل المؤثرة في اعتم ����� - دراس 2 تودعات المعلوماتية الرقمية ����� عودية على تطوير المس ����� الحكومية بالمملكة العربية الس وجودتها. ة المعلوماتية داخل ����� اد الأنظم ����� ل المؤثرة في اعتم ����� باب المختلفة للعوام ����� م الأس ����� - فه 3 القطاعات الحكومية في المملكة العربية السعودية. - اقتراح بعض التوصيات للانتقال المُمنهج والتدريجي في إدارة المعلوماتية إلى طرق 4 مولية في النظرة لإدارة واعتماد الأنظمة المعلوماتية التي ����� أكثر فاعلية وحداثة وش تضمن بناء مؤسسات حكومية قائمة على المعلومات والمعرفة. أسئلة الدراسة: صاغ الباحث مجموعة من الأسئلة العملية التي ستُسهم في تحقيق الهدف الرئيس للدراسة، وهذه الأسئلة على النحو التالي: اذ القرارات ����� ة الحالية في عمليات اتخ ����� ة الرقمي ����� تودعات المعلوماتي ����� ا دور مس ����� - م 1 الإستراتيجية والتطويرية في القطاعات الحكومية؟ ا العوامل المؤثرة في اعتماد الأنظمة المعلوماتية للقطاعات الحكومية في المملكة ����� - م 2 العربية السعودية؟ اد الأنظمة المعلوماتية للقطاعات الحكومية في ����� ا تأثير العوامل المؤثرة في اعتم ����� - م 3 ة الرقمية وجودتها ����� تودعات المعلوماتي ����� عودية على تطوير المس ����� المملكة العربية الس وتطوير أنظمة ذكاء الأعمال؟
مجلة الإدارة العامة
666
الاتجاهات التقليدية في إدارة واعتماد الأنظمة المعلوماتية في القطاعات الحكومية السعودية كلات أو الصعوبات الحالية لتطوير مفهوم إدارة المعلوماتية في القطاعات ����� - ما المش 4 الحكومية؟ - ما الحلول العملية لتطوير مفهوم إدارة المعلوماتية في القطاعات الحكومية لتسهم 5 ة من المفاهيم أو المصطلحات العلمية التي تناولها ����� في هذا الجزء تم تعريف خمس تخدمة كانت بناءً على قراءات مستفيضة وفهم ����� هذا البحث، علماً بأن التعريفات المس الباحث للدراسات السابقة في إطار هذه المفاهيم، وهذه المفاهيم على النحو التالي: واء كانت الطبيعية ����� هي تتبع المعلومات والمعرفة في الأنظمة المختلفة س ة: ��� - المعلوماتي لوكية وتفاعلاتها بغرض تمثيلها ����� أو التقنية, وفهم بنيتها وخصائصها الإدراكية والس ومعالجتها ونقلها تقنياً لتوليد معلومات ومعرفة أكبر وأشمل. ة والمتفاعلة بغرض ����� وبية المترابط ����� مجموعة من الأنظمة الحاس ة: ��� م المعلوماتي ��� - النظ عى لتحقيق أهداف ����� ط المحيط تس ����� ل وتخزين المعلومات في الوس ����� ة وتحلي ����� معالج مشتركة. يقصد بها فهم وتحليل المعلومات ومصادرها ومكوناتها الطبيعية ة: ��� - الإدارة المعلوماتي ط المحيط للمنشأة، ومحاولة جمعها وإدارتها ونشرها باستخدام ����� المختلفة في الوس الأنظمة التقنية المختلفة بوصفها مورداً إستراتيجياً للمنشأة لتحقيق عائد استثماري أكبر. ة أعمالها بناءً على ����� ي تتخذ قراراتها في منظوم ����� آت الت ����� هي المنش آت الذكية: ��� - المنش ا المختلفة الرقمية ����� ة والقيمة العالية من مصادره ����� ة والمعلومات ذات النوعي ����� المعرف والطبيعية، باستخدام أحدث التقنيات في مجال تحليل واستقراء المعلومات. تخراج البيانات الحالية ����� هي القدرة على اس تودعات الرقمية وجودتها: ��� - جاهزية المس كالها ����� أة، وتحويلها بكل أش ����� والتاريخية من مصادرها المعلوماتية المختلفة في المنش ة، وتحميلها المستودع الرقمي الموحّد ����� وأنماطها إلى صورة هيكلية واحدة ومتجانس تويات الإدارية المختلفة في المنشأة ����� من أجل التنقيب العميق في البيانات ودعم المس بالمعلومات الضرورية في صناعة القرارات. في تطوير المستودعات المعلوماتية وجودتها؟ المفاهيم المستخدمة في الدراسة:
مجلة الإدارة العامة
667
د. عبدالله بن إبراهيم عبدالله الخريجي استعراض الدراسات السابقة:
سيركز هذا الجزء على فهم أهمية النظم المعلوماتية للمنشآت والمنظمات المختلفة، ومن ثم وصف آليات تطوير نظم المعلومات في القطاعات المؤسساتية المختلفة، والإدارة يتطرق هذا الجزء أيضاً لماهية المستودعات المعلوماتية ����� ات. س ����� المعلوماتية في المؤسس الرقمية ومكوناتها الرئيسة التي تعد حجر الأساس للمنشآت الذكية العصرية. - أهمية النظم المعلوماتية: 1 إن أهمية النظم المعلوماتية العصرية تكمن في أتمتة موارد المنشأة وأنشطتها بغرض توياته. فالمعلومات لها ����� فافية الجهاز الإداري بكل مكوناته ومس ����� رفع كفاءة وفاعلية وش دور كبير في تحقيق التكامل بين المتغيرات المختلفة في محيط المنشأة وبين احتياجات . إن الأنظمة المعلوماتية (Mithas et al., 2011) ة ����� ات وقدرات الأجهزة الإداري ����� وإمكان ل المنهجية المهنية ����� ة الحديثة وتفعي ����� وم الإدارة اللامركزي ����� اً في مفه ����� ب دوراً حيوي ����� تلع اليب حديثة في المراقبة ����� طة والأعمال، وتطوير أس ����� ادة التخصص في أداء الأنش ����� وزي . زاد في أهمية هذا (Teittinenet al., 2013) بة والشفافية واتخاذ القرارات ����� والمحاس آت أو ����� لعةً للمنش ����� ر التوجه الحالي للمعلومات باعتبارها مورداً، أو أصلاً، أو س ����� الأم تخدمة في صياغة ����� المس (Resource) المنظمات العصرية. فالمعلومات تعد أحد الموارد اريع الحالية والمستقبلية للمنشآت والمنظمات، فمثلاً ����� الإستراتيجيات والأهداف للمش ي التعليم العام وقطاع ����� م المعلومات المختلفة ف ����� ق المعلومات المتوافرة من نظ ����� عن طري اريعها ����� تراتيجيات وأهداف مش ����� تطيع الجامعات صياغة إس ����� ال المختلفة، تس ����� الأعم اء وتطوير منتجاتها (الطلاب) لتتوافق ����� ة والأكاديمية وتحديد احتياجاتها لبن ����� التعليمي من أصول المنشأة (Asset) وق العمل. والمعلومات بوصفها أصلاً ����� وتتلاءم ومتطلبات س أة باعتبارها ����� تعني النظر إلى الأنظمة المعلوماتية المختلة والتقنيات المرتبطة في المنش هم في زيادة قيمة المنشأة وأصولها ����� ية التي تس ����� تثماراً له عوائده وميزاته التنافس ����� اس (Commodity) المالية وأفضليتها في مواجهة المنافسين. أما بالنسبة للمعلومات كسلعة فتعني النظر للمعلومات باعتبارها سلعة لها مردود مالي وقابلة للبيع والشراء والتبادل . (Durugboet al., 2013) التجاري م المعلوماتية الحديثة داخل ����� ار المترتبة على تطبيقات النظ ����� ذا، فإن من أهم الآث ����� ل داث تحولات في الهياكل ����� ات المختلفة هو إح ����� آت والمؤسس ����� الأجهزة الإدارية في المنش ل لتغيير نمط ثقافة العمل ����� ة التنظيمية والوظيفية والإجرائية في بيئات العم ����� الإداري التقليدية وتعزيز ثقافة الإبداع وريادة الأعمال في منظومة الأعمال. فالنظم المعلوماتية
مجلة الإدارة العامة
668
الاتجاهات التقليدية في إدارة واعتماد الأنظمة المعلوماتية في القطاعات الحكومية السعودية تساعد على إعادة تصميم الهياكل التنظيمية، وتخفيض المستويات الإدارية، وبناء الثقة ؤوليات اتخاذ القرارات للمستويات الإدارية الأدنى ����� لدى العاملين؛ بمنح المزيد من مس اعد الأجهزة الإدارية ����� فافية المباشرة، ما يس ����� بة والش ����� لتوافر عناصر الرقابة والمحاس . أصبح الحيز (Wiredu, 2012) تجابة للمتغيرات في الوسط المحيط ����� أكثر على الاس كل كبير بالإنتاجية دون اعتبارات صارمة للحدود الزمنية ����� الوظيفي كذلك مرتبطاً بش (Bennis, ة في ظل النظم المعلوماتية الحديثة لدعم بيئات العمل الافتراضية ����� والمكاني تويات البيروقراطية في ����� ات المختلفة كذلك إلى انخفاض مس ����� ير الدراس ����� . تش 2013) التعاملات والإجراءات الإدارية، وخصوصاً في القطاعات الحكومية في العقد الأخير، بسبب تفعيل التعاملات الإلكترونية التي صمم كثير من منتجاتها وفق أفضل الممارسات آت والمؤسسات المختلفة على إعادة النظر في ����� المهنية والبيئات العملية؛ ما أجبر المنش (Wiredu, ة إجراءاتها الإدارية لتتوافق ومتطلبات المعاملات الحديثة ����� صياغة وهندس . 2012) - آليات تطوير الأنظمة المعلوماتية في المؤسسات: 2 ة والفنية في ����� ة الخطوات التفصيلية التقني ����� رض من هذا الجزء مناقش ����� س الغ ����� لي ر الأنظمة ودورة تطوير الأنظمة المعلوماتية؛ فهي خارج نطاق هذا البحث، وإنما ����� تطوي ات المختلفة ����� ح المنهجيات الحالية والمتبعة في المؤسس ����� م توضي ����� الغرض من هذا القس ة المتبعة في هذا ����� ة. فالمنهجيات العلمية والعملي ����� اريع التقني ����� في عمليات اعتماد المش آت تعتمد على ثلاثة عناصر، وهي: حجم المشروع، ����� الإطار وصرامة تطبيقها في المنش (Laudan and ودة ����� روع، التكلفة المادية والميزانية المرص ����� تراتيجية للمش ����� القيمة الإس ة، والمنهجيات العلمية عند ����� ات المهني ����� . فالصرامة في تطبيق الممارس Laudan,2013) رة، حيث إن قابلية الأنظمة ����� ر الأنظمة الصغيرة تختلف عنها في الأنظمة الكبي ����� تطوي ع الأنظمة الكبيرة في هذا ����� اواتها م ����� رة للتحديث والتغيير كبيرة، ولذا فإن مس ����� الصغي الشأن ستُسهم في خفض الجدوى المالية والتشغيلية في اعتمادها. القيمة الإستراتيجية للمشروع أيضاً لها دورٌ في تحديد مسار اعتماد المشاريع التقنية في المنشأة، فالأنظمة ذات العلاقة المباشرة بمنظومة الأعمال الرئيسة للمنشأة تختلف عن الأنظمة المساندة الأخرى حتى لو كان حجم المشروع صغيراً؛ حيث إنها تتداخل بشكل أساسي في جوهر النظام المعلوماتي للمنشأة. تلعب التكلفة المادية للمشروع والميزانيات المتوافرة دوراً في إعادة صياغة أهداف ومكونات المشاريع التقنية وآليات التطوير المقترح.
مجلة الإدارة العامة
669
د. عبدالله بن إبراهيم عبدالله الخريجي (Laudan and ا ����� اليب تتنوع في منهجياتها وطرقه ����� اريع التقنية أس ����� ولتنفيذ المش ر الأنظمة المعلوماتية، ����� ً، من الطرق المتعارف عليها في تطوي �� ل �� . فمث Laudan,2013) ر النظام بجمع المعلومات ����� ام، وفيه يبدأ فريق العمل في تطوي ����� ر المرحلي للنظ ����� التطوي المتعلقة بالنظام كافة، ومن ثم تحليل كامل لهذه المعلومات ومصادقتها من قبل المستفيد ته مع ����� ابق ودراس ����� النهائي. بعد ذلك تبدأ مرحلة تصميم النظام بناءً على التحليل الس المستفيد النهائي للوصول إلى اتفاق حول التصميم المقبول. المرحلة التالية وهي مرحلة تطوير النظام باستخدام لغات البرمجة والتقنيات المختلفة. بعد نهاية هذه المرحلة تبدأ عملية اختبار النظام مع المستفيد النهائي للتأكد من سلامة النظام وإجراء التعديلات اللازمة حتى الوصول إلى مرحلة مقبولة، ومن ثم تبدأ بعدها عملية التسليم والتطبيق تمرة وأحياناً متزامنة ����� ابقة هي عمليات تكرارية مس ����� ي للنظام. الخطوات الس ����� النهائ ن النظام، ولذا فإن هناك مجموعة من ����� تفيدة م ����� للوصول إلى اتفاق بين الأطراف المس وات وجودتها، ومنها خبرة ����� ة مخرجات هذه الخط ����� ل تلعب دوراً حيوياً في دق ����� العوام الفريق المُنفّذ ومهنيته، ومعرفة المستفيد النهائي من أهداف النظام وتفاصيله. طريقة أخرى لتطوير الأنظمة المعلوماتية هي استخدام مفهوم (النمذجة التكرارية تخدام مصادر ومعلومات ����� لوبه على اس ����� ، الذي يعتمد في أس Iterative Prototyping) رّر هذه العملية؛ حيث يُطلب من ����� ة لمحاكاة النظام الحقيقي بنموذج تجريبي، وتُك ����� أولي تفيد النهائي مراجعة النموذج المقترح وإبداء المرئيات والملاحظات ����� تخدم أو المس ����� المس تفيد الأخير. ����� والمقترحات حتى الوصول إلى النموذج النهائي الذي يحقق أهداف المس تطيع ����� ة الصغيرة، وخصوصاً التي لا يس ����� كل كبير في الأنظم ����� ار وبش ����� ينجح هذا المس المستفيد النهائي وصفها وتحديد الاحتياجات المطلوبة بشكل تفصيلي ودقيق. ويصلح هذا المسار أيضاً في الأنظمة الكبيرة في حالة القدرة على فصلها إلى وحدات صغيرة ها، مع ����� ومترابطة. يكون تطوير هذه النوعية من الأنظمة غالباً في منظومة العمل نفس ار آخر في تنفيذ الأنظمة ����� الاعتماد أحيانا على مصادر أو جهات خارجية مطورة. مس . (Software Packages) المعلوماتية، وهو استخدام حزم الأنظمة الجاهزة في الأسواق ولضمان نجاح هذه الأنظمة نحتاج إلى توافر شرطين أساسيين، وهما إما قدرة المنشأة ادة هيكلة نظامها الإداري والتنظيمي والإجرائي ����� على التكيُّف مع النظام الجديد وإع لتتوافق مع النظام الجديد، أو قابلية النظام الجديد للتعديل ليتوافق مع وضع المنشأة. آت ذات الأوساط العملية المعقدة - مثل المرافق الطبية، وخاصة المتقدمة، ����� تختار المنش ومؤسسات الطيران - هذا المسار لضمان نجاحه وصعوبة تطوير أنظمة شبيهة؛ حيث يتطلب الأمر ميزانيات عالية وفرق عمل مختلفة ومتخصصة، ولذا تفضل هذه الجهات
مجلة الإدارة العامة
670
الاتجاهات التقليدية في إدارة واعتماد الأنظمة المعلوماتية في القطاعات الحكومية السعودية ولذا تفضل هذه الجهات اعتماد هذه النوعية من الأنظمة لأنها مبنية باستخدام أفضل الممارسات المهنية ومصادق على نجاحها من قبل الهيئات التخصصية العالمية والدولية في هذا المجال. من أبرز التحديات في تطبيق هذا المسار هو القدرة على إدارة التغيير درة على التقييم والاختيار الصحيح للمنتج ����� المطلوبة، والق (Change Management) المناسب، وكذلك القدرة على تلبية المتطلبات الفنية والتقنية في أثناء التنفيذ. ة المختلفة على ����� اريع نظم المعلومات التقني ����� ات المختلفة لتنفيذ مش ����� تعتمد المؤسس تعانة بمصدر ����� أو الاس (Insourcing IT Projects) ن، وهما: التطوير الذاتي ����� مصدري . التوجه نحو التطوير الذاتي يعتمد (Outsourcing IT Projects) ادر خارجية ����� أو مص اريع ����� ة وكفاءة العاملين في إدارة تقنية المعلومات على تنفيذ المش ����� على جاهزية المؤسس ات الحكومية ����� التقنية، وخاصة الأنظمة الكبيرة والمعقدة. أصبح توجه مختلف المؤسس ي الخارجي، وخاصة في ����� نوات الأخيرة للمصدر الثان ����� ة حول العالم في الس ����� والخاص رية في المجال التقني لتعقيدات وصعوبات إدارة ����� الدول الأقل تطوراً من الناحية البش النظم المعلوماتية، ولزيادة الإقبال على حزم الأنظمة الجاهزة، حيث يخصص كثير من بب ����� ركات التقنية في عملية تنفيذ وإدارة هذه الحزم من الأنظمة الجاهزة. الس ����� الش ات المختلفة للتفرغ لإدارة وتطوير ����� ر هو رغبة الإدارة التنفيذية العليا في المؤسس ����� الآخ كلات وهموم ومسؤوليات ����� ة، والتخلص من مش ����� منظومة الأعمال الجوهرية للمؤسس . مع (Lacity et al., 2010) نادها إلى مصدر خارجي لتطويرها وإدارتها ����� التقنية بإس المميزات المتعددة للمصدر الخارجي في عملية تطوير الأنظمة المعلوماتية إلاّ أنه يُعاب ار صعوبة اختيار المصدر أو المطوّر الخارجي المناسب، وارتفاع تكاليف ����� على هذا المس التشغيل والصيانة لتقنية المعلومات مع مرور الوقت، ومشكلات متعلقة بأمن المعلومات، وصعوبة إدارة وضبط العلاقات بين المصدر الخارجي أو الشريك الإستراتيجي والمنشأة، (Al- أة ����� وأخيراً ضمان نقل المعرفة والخبرات المطلوبة من المصدر الخارجي إلى المنش . وبغض النظر عن المصدر الذي تسلكه المنشأة في عملية Salti and Hackney, 2011) تطوير الأنظمة المعلوماتية، فإن هناك بعض الخطوات المنهجية التي يجب أخذها بعين أة، وخاصة تلك النظم ����� ار قبل وأثناء وبعد تطوير الأنظمة المعلوماتية في المنش ����� الاعتب المعلوماتية الإستراتيجية. أة، ولذلك يجب ربط ����� بة للمنش ����� تثمار بالنس ����� إن تطوير الأنظمة المعلوماتية هو اس أة ����� تراتيجيات المنش ����� ده المتوقعة بالخطة الكلية لأهداف وإس ����� تثمار وعوائ ����� هذا الاس هم النظام المقترح في دعم أنظمة اتخاذ ����� . فمثلاً، كيف سيُس (Dahlberget al., 2015)
مجلة الإدارة العامة
671
د. عبدالله بن إبراهيم عبدالله الخريجي هم ����� بة للإدارات التنفيذية العليا، وكيف سيُس ����� القرارات ومنظومة ذكاء الأعمال بالنس كذلك في زيادة العمق المعلوماتي للمنشأة، وما التأثيرات المتوقعة في الإنتاجية وفعالية بان أن تطوير الأنظمة المعلوماتية ليس ����� أة. أيضاً، يجب الأخذُ في الحس ����� الأداء للمنش رية ����� جانباً تقنياً بحتاً؛ بل خليط من التقاطعات والتداخلات الإدارية والتنظيمية والبش ، ومن ثم يجب صياغة إدارة التغيير المناسبة (Socio-Technical Approach) وغيرها لرفع نسبة نجاح تطبيق الأنظمة المعلوماتية. فمثلاً، كيف نستطيع الحصول على الحد ادة فعالية وكفاءة هذه ����� ت الإدارية مع زي �� ل �� ن لأتمتة الإجراءات والتعام ����� الأعلى الممك تويين الإداري ����� الإجراءات، وما النقلة النوعية المطلوبة لإعادة صياغة التنظيم على المس ي والعلاقة بالمحيط الخارجي لزيادة نجاح وقبول النظام المعلوماتي الجديد. ����� والإجرائ ون هناك خريطة طريق صارمة تتبنى ����� ك يجب بعد اعتماد النظام المقترح أن تك ����� ولذل تحديد علاقة النظام الجديد بالأهداف الكلية للمنشأة والأهداف التقنية والفنية لإدارة روع ����� تراتيجية الكاملة لتنفيذ هذا المش ����� المعلوماتية، ووضع الخطوات التفصيلية والإس رة أو غير ����� ات المطلوبة لتنفيذه مع تحديد كل الأطراف التي لها علاقة مباش ����� والميزاني (McLeod مباشرة بتحديد الأولويات وتحفيز مشاركتهم في مراحل تنفيذ هذا النظام ير ����� . يجب التنويه إلى أن الغرض فقط من هذا الجزء - كما أش and Doolin, 2012) ذ الأنظمة المعلوماتية في ����� ه - هو إعطاء تصور تقني وفني عن طريقة تنفي ����� ي بدايت ����� ف المنشآت المختلفة بعد اعتمادها. - الإدارة المعلوماتية في المؤسسات العصرية: 3 ات العصرية والإدارات الإستراتيجية ����� حتم التحول الكبير الذي طرأ على المؤسس للمنشآت اليوم والاعتماد الكامل على المعلومات والمعرفة وعناصرها التقنية المختلفة تراتيجياتها، ����� أن تتم إعادة النظر في صياغة هيكلة وتخطيط النظم المعلوماتية وإس ادة وإدارة النظم ����� ة ومنظومة الأعمال، وقي ����� النظم المعلوماتي �� ي �� ة الفجوة ب ����� ومعالج ط النظم المعلوماتية يجب ����� . فهيكلة تخطي (Booth and Philip, 2005) ة ����� المعلوماتي قة مع أهداف الخطط الإستراتيجية للمنشآت ومنظومة ����� أن تكون طويلة الأمد ومتس ن التخطيط للنظم ����� ب أن يتضم ����� . يج (Booth and Philip, 2005) ا ����� ال فيه ����� الأعم اد النظم المعلوماتية ����� بّبات اعتم ����� تراتيجية - طريقة ومس ����� المعلوماتية - وخاصة الإس ال وتأثيراتها المختلفة ����� تغلال الأمثل لخدمة منظومة الأعم ����� تغلالها الاس ����� وكيفية اس داف النظم ����� أه �� ي �� ارب ب ����� وازن أو التق ����� د الت ����� . يع (Galliers and Newell, 2001) وخاصة (Business-IT Alignment) أة ����� ي المنش ����� ة ومنظومة الأعمال ف ����� المعلوماتي
مجلة الإدارة العامة
672
الاتجاهات التقليدية في إدارة واعتماد الأنظمة المعلوماتية في القطاعات الحكومية السعودية تراتيجية من أكبر التحديات التي تواجهها المنشآت العصرية التي من ����� الأنظمة الإس من خلال (IT-Driven Value) ة ����� دوى النظم المعلوماتي ����� أنها أن تعكس قيمة وج ����� ش . ولذا، يجب أن يكون السؤال (Lee et al., 2008) فعالية الأداء في منظومة الأعمال اهمة هذه الأنظمة في زيادة ����� الأهم عند اعتماد الأنظمة المعلوماتية هو: ما مدى مس (Booth and تويين التشغيلي والإستراتيجي؟ ����� فعالية أداء منظومة الأعمال على المس ديد وإعادة النظر ����� . هذا الأمر أيضاً حتم على المهتمين ضرورة التش Philip, 2005) آت المختلفة كإدارة ����� ة لإدارات تقنية المعلومات في المنش ����� ي واقع الهيكلة التنظيمي ����� ف . (Lim et al., 2013) إستراتيجية وليست فقط خدمية مساندة في منتصف الثمانينيات (IT Manager) ر مفهوم مدير إدارة تقنية المعلومات ����� ظه كنتيجة طبيعية للانتشار الكبير والاستخدام الواسع لتقنيات ونظم المعلومات المختلفة، وظهور مفاهيم جديدة في اقتصاديات المعلومات. ومنذ ذلك التاريخ، أصبح هناكتحول ي ودراماتيكي في النظرة العامة لإدارة تقنية المعلومات؛ حيث أصبحت التقنية ����� تدريج بكل مكوناتها تلعب دوراً جوهرياً في منظومة الأعمال وإستراتيجياتها للمنشآت وميزة . أيضاً، بدأت النظرة (Lim et al., 2013) ية بين المؤسسات والمنشآت ����� عالية للتنافس تثمارية لها عوائدها ����� إلى نظم المعلومات تتغير؛ بحيث أصبحت النظرة إليها نظرة اس ، ولذلك (Lim et al., 2013) ط والبعيد للمنشأة ����� المختلفة على المدى القريب والمتوس كل رئيس على طريقة إدارتها ����� تثمار في النظم المعلوماتية يعتمد وبش ����� فإن نجاح الاس . (Gendron et al., 2009) في المنشأة (Management and Deployment) ونشرها بالرجوع إلى الأدبيات العلمية في هذا السياق، يتضح أن أهم أسباب تخلف الاستثمار الأمثل لتقنية ونظم المعلومات في المنشآت والمؤسسات المختلفة هو عدم الفهم الصحيح ا، وخاصة في دعم ����� دور تقنية المعلومات وإدارته ����� ل الإدارة التنفيذية العليا ل ����� ن قب ����� م أعمال المنشأة والتداخلات والتقاطعات بينها وبين والإدارات المختلفة للمنشأة، وكذلك توى الهيكل التنظيمي لتقنية المعلومات بالنسبة للهيكل العام للمنشأة وفصلها عن ����� مس ة لتقنية المعلومات باعتبار أن دورها فقط ����� ة العليا. فالنظرة التقليدي ����� الإدارة التنفيذي غيلية لموارد ����� الكفاءة التش �� ي �� يتمحور في أتمتة التعاملات والإجراءات الإدارية وتحس أة ����� ة المعلومات والإدارة التنفيذية العليا للمنش ����� أة أوجدت فجوة بين إدارة تقني ����� المنش ات الفعلية للمعلوماتية في صناعة قيمة فعلية مضافة إلى منظومة الأعمال ����� والإمكان . (Gendron et al., 2009) العصرية
مجلة الإدارة العامة
673
د. عبدالله بن إبراهيم عبدالله الخريجي ة إلى بيئات الأعمال ����� ة المعلوماتية في تحقيق إضافة فعلي ����� هام الأنظم ����� إن عدم إس تثمار في الأنظمة المعلوماتية ����� ة، وعدم وضوح الرؤية في جدوى وعوائد الاس ����� العصري أسهم في دعم التوجه نحو إعادة النظر للتركيبة التنظيمية والإدارية لتقنية المعلومات، أة. فمثلاً، ظهر قبل عقدين ����� ا في الهيكلة الإدارية الكلية للمنش ����� توى الإداري له ����� والمس . أخذ (Chief Information Officer) ة" ����� م "المدير التنفيذي للمعلوماتي ����� مصطلح باس توى دول العالم لرغبة ����� ار والتوهج في العقد الأخير على مس ����� هذا المصطلح في الانتش تطوير البنية �� ي �� ة المعلومات والإدارة للتفريق ب ����� في مجال تقني �� ي �� الباحثين والممارس م الحقيقي لمنظومة أعمال ����� أة والأنظمة المعلوماتية وبين الفه ����� ة التقنية للمنش ����� التحتي المنشأة وتداخلاتها وتقاطعاتها ودعمها وإضافة قيمة حقيقية لها عن طريق المستودعات (Gottschalk, المعلوماتية الرقمية وأنظمة ذكاء الأعمال والأدوات التحليلية الإحصائية ذا، فإن المدير التنفيذي للمعلوماتية يركز على كيفية فهم منظومة الأعمال ����� . ول 2007) والإستراتيجيات الحالية والمستقبلية، ومصادر المعلومات المختلفة لقيادة تطوير منظومة ز المدير التنفيذي لتقنية ����� أة. بينما يرك ����� ال وتحقيق أهداف الإدارة العليا للمنش ����� الأعم تمر في البنية التحتية ����� على التطوير المس (Chief Technology Officer) ات ����� المعلوم أة والبحث الدائم في التقنيات المتاحة لرفع نسبة الأتمتة في ����� التقنية والرقمية للمنش ة الأعمال وزيادة فعالية الأداء والإنتاجية لمكونات منظومة الأعمال. في بيئات ����� منظوم ر التنفيذي للمعلوماتية جزءاً من الإدارة التنفيذية العليا ����� الأعمال العصرية يكون المدي للمنشأة، ويكون على اطلاع دائم بالتحديات والمشكلات المحيطة، ويشارك في صياغة تقبلية لمنظومة أعمال ����� ة والأهداف الحالية والمس ����� تراتيجيات العامة والتفصيلي ����� الإس . (Gottschalk, 2007) المنشأة غل وظيفة المدير التنفيذي للمعلوماتية، هي أن ����� بة للمواصفات المطلوبة لش ����� بالنس أة وتفاصيلها واحتياجاتها والتحديات التي تواجهها، ����� يكون ملماً بمنظومة أعمال المنش توى مقبول من المعرفة في الجوانب الإدارية والمالية والاقتصادية؛ ����� وأن يكون لديه مس ري في بيئات العمل ����� أة. لذلك ظهر مصطلح عص ����� ة فيما يتعلق بأعمال المنش ����� وخاص ة في مجال الإدارة المعلوماتية وهو ما يتعلق بتطوير الأعمال أو مطوّر الأعمال ����� الحديث ة على التعاطي مع كل أعمال ����� و قدرة الإدارة المعلوماتي ����� ، وه (Business Developer) ا والقدرة على إعادة بلورتها ����� أة بكفاءة عالية من ناحية فهمها وإدراكها وتحليله ����� المنش (Karahanna and ط ����� ط المحي ����� ية في الوس ����� وصياغتها لتحقيق أكبر قدر من التنافس المعنيين بمجال �� ي �� ر أدى بالكثير من الباحثين والممارس ����� ذا الأم ����� . ه Preston, 2013) ادة الإدارة التنفيذية ����� ؤال مفاده: هل من الأفضل لقي ����� ة والإدارة إلى طرح س ����� المعلوماتي
مجلة الإدارة العامة
674
الاتجاهات التقليدية في إدارة واعتماد الأنظمة المعلوماتية في القطاعات الحكومية السعودية خص متخصص في مجال التقنية ولديه الخلفية الإدارية في منظومة ����� للمعلوماتية ش خص متخصص تعليمياً ومهنياً في مجال أعمال المنظمة ويملك ����� أة أم ش ����� أعمال المنش ؟ أيضاً من التوجهات (Al-Turki, 2011) بة في مجال الإدارة المعلوماتية ����� الخبرة المناس ر التنفيذي للمعلوماتية المدير التنفيذي لتقنية ����� الحديثة، ضرورة أن يرأس إدارياً المدي ط ����� ث يصبح دور المدير التنفيذي للمعلوماتية جمع البيانات من الوس ����� المعلومات، بحي ة والبنائية، بينما ����� ا وتحليلها وصياغة هيكلتها الهرمي ����� أة ومن ثم فهمه ����� المحيط بالمنش اعدة الإدارة التنفيذية للمعلوماتية ����� ذي لتقنية المعلومات مس ����� ح دور المدير التنفي ����� يصب ائل والحلول التقنية لمعالجة وتخزين ونشر المعلومات وحمايتها ����� للبحث عن أنجع الوس ر التنفيذي للمعلوماتية الفهم ����� ا وفعاليتها. من الأدوار الجوهرية للمدي ����� وزيادة جودته ب منظومة ذكاء الأعمال والإحصاءات التحليلية في هذا الجانب ����� الكامل في كل جوان (Johnson وتطبيقاتها لدعم اتخاذ القرارات في المنشأة ولتمكين الإدارة الذكية للمنشأة . and Lederer, 2013) ) DataWarehouse - المستودعات المعلوماتية الرقمية ( 4 ظهر مفهوم المستودعات المعلوماتية الرقمية للرفع من فعالية أداء المنشآت من خلال اذ القرارات والتداخلات ����� رارات والإدارات العليا في عملية اتخ ����� اعدة متخذي الق ����� مس ة في كثير من ����� ت ومازالت الطريقة التقليدي ����� ي إدارة منظومة الأعمال. كان ����� ة ف ����� المهني آت وبيئات الأعمال ذات البنية التقنية الضعيفة تعتمد في قراراتها على التقارير ����� المنش تتة وتعاني مشكلات تقنية ����� الدورية من خلال بيانات ومعلومات من أنظمة مجزأة ومش ذه التقارير من الأنظمة ����� . ه (Alenazi et al., 2014) ل بينها ����� ة في عملية التكام ����� وفني ية للتحليلات والبيانات الإحصائية العميقة؛ مما يؤدي ����� المجزأة تفتقد المكونات الأساس رق تقليدية. أصبح تطوير ����� در الوقت في عمليات تجميع المعلومات المطلوبة بط ����� إلى ه كلات آنفة الذكر، حيث ����� تراتيجي لهذه المش ����� تودعات المعلوماتية الرقمية كحل إس ����� المس ة والمتعلقة ����� تودعات المعلوماتية الرقمية على تجميع كل البيانات الرئيس ����� اعد المس ����� تس أة في قاعدة بيانات واحدة ومركزية متجانسة ����� غيل في المنش ����� بمنظومة الأعمال والتش ة المختلفة ذات العمق ����� ر التقارير التحليلي ����� ة في بياناتها بغرض توفي ����� قة وموثوق ����� ومتس تودعات المعلوماتية الرقمية ����� . وتعرّف المس (Al-Debei, 2011) ي والإحصائي ����� المعلومات أدوات تحليلية متقدمة تهدف إلى تخزين ����� ا قاعدة بيانات ب ����� بأنه (Data Warehouse) البيانات الحالية والتاريخية من مصادر معلوماتية مختلفة في الوسط المحيط من أجل . (Laudan and Laudan, 2013) رارات ����� أة في صناعة الق ����� دعم الإدارات العليا بالمنش
مجلة الإدارة العامة
675
د. عبدالله بن إبراهيم عبدالله الخريجي ن قواعد البيانات ����� ع (Data Warehouse) ة الرقمية ����� تودعات المعلوماتي ����� وتختلف المس الأخرى بأنها غير قابلة للتعديل أو التغيير في بياناتها أو محتواها. وتتضمن المستودعات المعلوماتية الرقمية مجموعة من الأدوات المتخصصة في الاستعلام والتحليل والتقارير ومية. من المميزات الأخرى للمستودعات الرقمية، القدرة على إنشاء مستودعات ����� الرس ؛ بحيث يغطي كل مستودع رقمي حاجة إدارة أو قطاع (Data Marts) رقمية متخصصة معين في المنشأة، وتستطيع المنشأة ومن خلال التكامل بين هذه المستودعات المعلوماتية تودع الرقمي الرئيس لمساندة الإدارة العليا في المتابعة والتقارير ����� الرقمية أن تبني المس . (Laudan and Laudan, 2013) والتحليلات الإحصائية والرسومية إن المستودعات المعلوماتية الرقمية ليست فقط قادرة على تلبية طلبات المنشأة من المعلومات المختلفة لدعم صناعة القرارات والرفع من كفاءة أداء المنشأة في هذا الإطار؛ بل تتعدى ذلك إلى القدرة على إعادة هيكلة البيانات بصورة تسمح بالتنقيب في عمق تراتيجية في ����� تخراج معلومات جديدة وفاعلة في صناعة القرارات الإس ����� البيانات واس ) الأجزاء العامة للمستودع 1 - كل ����� . يوضح (الش (Al-Debei, 2011) منظومة الأعمال ات من المصادر المعلوماتية ����� ي الرقمي، حيث يتم تجميع كل البيانات والمعلوم ����� المعلومات متها لا بد من �� ل �� كل دوري. حتى نضمن جودة البيانات المُجمّعة وس ����� الرقمية كافة وبش (Extract, Transform and تخراج، التحويل، والتحميل ����� تطبيق ثلاث مراحل هي الاس تخراج تعني استخراج البيانات المطلوبة ����� كل متزامن. مرحلة الاس ����� وبش Load - ETL) واء كانت متجانسة أو غير متجانسة من المصادر المعلوماتية الرقمية الداخلية ����� كافة س تودع المعلوماتي الرقمي، ����� أو الخارجية كافة. من أصعب المراحل في عملية تطوير المس (Data وتحديد أنماط وصيغ البيانات كافة (Data Source) ادر البيانات ����� تحديد مص ات ضخمة من مصادر ����� ي الرقمي هو تجميع لبيان ����� تودع المعلومات ����� . فالمس Profiling) مختلفة ومشتتة ولأغراض مختلفة وبصيغ بيانية وأشكال هرمية غير متجانسة. ولذا، ا زاد هذا الأمر من تعقيدات ����� كالها وصياغته ����� فكلما قلت جودة البيانات واختلفت أش مة �� ل �� ة الرقمية. في مرحلة التحويل يتم التأكد من س ����� تودعات المعلوماتي ����� تطوير المس كال الهرمية الصحيحة. في ����� ى الصيغ البيانية والأش ����� ات وجودتها وتحويلها إل ����� البيان المرحلة الأخيرة يتم تحميل البيانات إلى المستودع المعلوماتي الرقمي وربطها بالبيانات ت أو التقارير الإحصائية �� ل �� ال والتحلي ����� ورة تخدم ذكاء منظومة الأعم ����� ودة بص ����� الموج مح بعمق أكبر سواءً ����� المطلوبة. في هذه المرحلة يمكن أيضاً إعادة هيكلة المعلومات لتس تودعات المعلوماتية الرقمية هي ����� اً. واحدة من أهم مميزات المس ����� اً أو عمودي ����� كان أفقي الأفقي والعمودي أو الرأسي لاستيعاب النمو المعلوماتي (Scalability) قابليتها للتوسع
مجلة الإدارة العامة
676
الاتجاهات التقليدية في إدارة واعتماد الأنظمة المعلوماتية في القطاعات الحكومية السعودية ع العمودي القدرة على إضافة خصائص جديدة ����� تقبلي. ويُقصد بالنمو أو التوس ����� المس تودع المعلوماتي الرقمي، بينما ����� للمكونات الحالية وربطها مع الخصائص الأخرى للمس يُقصد بالتوسع الأفقي القدرة على إضافة مكونات جديدة بخصائص معينة للمستودع . (Laudan and Laudan, 2013) الرقمي وربطها بالمكونات الموجودة )1( شكل رقم ( Data صورة توضيحية لمراحل تطوير ومكونات المستودعات المعلوماتية الرقمية ، وأشكال التحليلات الممكنة عليها. Warehouse ) 1 00 مصدر بيانات
تحليل البيانات Queries • Reports • OLAP • Data Mining • BI •
2 00 مصدر بيانات
المستودع المعلوماتي الرقمي
تحويل البيانات
تجميع البيانات
3 00 مصدر بيانات
4 00 مصدر بيانات
تنقيح البيانات
قاموس البيانات
س 00 مصدر بيانات
منهجية الدراسة: لتحقيق هدف الدراسة العام وللإجابة عن الأسئلة المطروحة، اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي التفسيري. شهد العقدان الماضيان تحولاً كبيراً في منهجية البحث ات، والانتقال من هيمنة المنهج الوصفي القائم على ����� ي في تخصص نظم المعلوم ����� العلم تقلالية الباحث عن ظاهرة الدراسة، ووصف الظاهرة دون التداخل مع معطياتها ����� اس وأدواتها - كما في العلوم التجريبية الصرفة - إلى المنهج التفسيري الذي يؤثر ويتأثر . هذا (Walsham, 2006) فيه الباحث مع ظاهرة الدراسة، كما في العلوم الاجتماعية ياقات ����� ياق بمعطياته ومكوناته يختلف عن الس ����� النوع من مناهج البحث يرى أن كل س
مجلة الإدارة العامة
677
د. عبدالله بن إبراهيم عبدالله الخريجي ر بالظروف المحيطة، ومن هذا الجانب ����� ة، فهذه المعطيات والمكونات تؤثر وتتأث ����� المماثل فإن الباحث لا يبحث عن دراسة الظاهرة وتعميم النتائج، وإنما يبحث عن فهم وتفسير بر الظاهرة من خلال إطارها الحالي ومن خلال الأدبيات العلمية في هذا المجال ����� وس ة لمعالجة القضايا ����� ديم الحلول الناجع ����� ة للباحث ومن ثم وصفها وتق ����� رة المهني ����� والخب ذا التحول في منهجية البحث ����� . طرأ ه (Irani et al., 1999) ذه الظاهرة ����� ائكة له ����� الش العلمي في تخصص نظم المعلومات عندما بدأ الباحثون والممارسون المهنيون في مجال م عناصر نجاح نظم المعلومات وتحقيق أهدافها، ����� م المعلومات بإعادة النظر في فه ����� نظ هم إما في ����� ة بحتة، ولكن هناك عناصر أخرى ذات أهمية أكبر تس ����� ت تقني ����� وأنها ليس نجاح أنظمة المعلومات أو فشلها في المنشآت، ومنها: البشرية، والثقافية والاجتماعية، آت ����� كّل منظومة العمل في المنش ����� ة والإدارية وغيرها من العناصر التي تش ����� والتنظيمي ا البيئية التي قد تختلف عن ����� أة لها طبيعته ����� . فكل منش (Galliers and Land, 1987) هم في تطوير وتشكيل النظريات في ����� آت الأخرى. أيضاً هذا المنهج البحثي يس ����� المنش ق من صحة هذه النظريات بإجراء ����� الات العلمية المختلفة، ومن ثم محاولة التحق ����� المج ات مسحية تعتمد على بيانات كمية في مجال ظاهرة الدراسة، وتقيس الروابط ����� دراس والعلاقات الرياضية بين مكونات هذه النظريات، ومن ثم تثبتها أو تفندها مع إمكانية . (Klein and Myers, 1999) تعميم النتائج ر، على البيانات النوعية ����� كل مباش ����� يري، وبش ����� يعتمد منهج البحث الوصفي التفس ة، سواء كانت هذه البيانات ����� (النصية) التي يجمعها الباحث من محيط ظاهرة الدراس جيل الملاحظات في ����� ريحة من الناس، أو الوثائق المختلفة، أو تس ����� عبارة عن مقابلة ش ة منهجية دراسة الحالة ����� ير العمل أو الاجتماعات. لذلك طبّقت هذه الدراس ����� أثناء س تخداماً في مجال نظم المعلومات لجمع البيانات ����� التي تعد من أكثر المناهج البحثية اس (Irani et al., ا ����� ا، ومرونتها، وخصوبة وثراء بياناته ����� هولة تطبيقه ����� النوعية، وذلك لس ي مدارس الأبحاث ����� هورة ف ����� ة الحالة من مناهج البحث المش ����� . يُعد منهج دراس 1999) يرية؛ حيث يقوم الباحث فيها بفهم ظاهرة الدراسة من خلال التركيز ����� الوصفية التفس على منظمة أو جماعة محددة أو حدث معين بغرض وصف الظاهرة أو تحليل أسبابها، . لم يكن (Yin, 2013) ف"، و"لماذا" ����� ارات المرتبطة بــ "ما"، و"كي ����� والإجابة عن الاستفس تودعات ����� ة للمعلوماتية في جودة المس ����� م تأثير الإدارة النمطي ����� ث يهدف إلى فه ����� الباح المعلوماتية الرقمية لمنشأة حكومية بعينها، بقدر ما كان يسعى إلى وصف هذه الظاهرة كل عام في القطاعات الحكومية في المملكة العربية السعودية، ولذلك كان تركيز ����� وبش تقراء خبرة وتجارب القيادات الإدارية التي تملك خبرة واسعة ����� الباحث منصباً في اس
مجلة الإدارة العامة
678
الاتجاهات التقليدية في إدارة واعتماد الأنظمة المعلوماتية في القطاعات الحكومية السعودية آت الحكومية يتناسب حجمها مع ����� ريحة من المنش ����� في مجال الإدارة المعلوماتية في ش ة الحالة. هذا الأمر يتطلب كذلك أن يكون الباحث ذا علاقة أو معرفة ����� منهجية دراس بقة مع هذه القيادات الإدارية؛ ولاسيما أن الباحث لا يسعى إلى سبر طبيعة عمل ����� مس المنشأة بقدر ما يبحث عن فهم المشكلات في إدارة المعلوماتية في القطاعات الحكومية تودعات المعلوماتية الرقمية في القطاعات الحكومية، ����� وتأثيراتها في جودة تطوير المس وهذا الأمر يجعل المقابلة مع هذه القيادات أكثر مصداقية؛ لكون الباحث لا يبحث عن معلومات تفصيلية أو سرية عن المنشأة التي تعمل فيها هذه القيادات أثناء المقابلة. آت حكومية لدراسة واقع المستودعات المعلوماتية الرقمية ����� اختار الباحث سبع منش تودعات ����� ر الإدارة التقليدية في اعتماد نظم المعلومات على جودة هذه المس ����� فيها وتأثي المعلوماتية الرقمية من خلال مديري تقنية المعلومات فيها. باعتبار أن العدد النموذجي لحالات الدراسة في الأدبيات العلمية في مناهج البحث العلمي في مجال نظم المعلومات ، لذا فإن سبع حالات (Irani et al., 1999) ر حالات دراسية ����� هو ما بين خمس إلى عش دراسية قد تكون مقبولة لغرض هذا البحث. كان السبب الرئيس لاختيار هذه المنشآت الحكومية السبع في مدينة الرياضهو سهولة الوصول إلى هذه المنشآت بالنسبة للباحث. يجب التنويه بأن الباحث لم يكن يسعى لدراسة تطبيق نظام تقني معين في القطاعات عى إلى فهم تفصيلي كامل لاعتماد هذا النظام في قطاع معين ����� الحكومية، ومن ثَم يس ة ����� كلة الدراس ����� بذاته، مما يوجب على البحث وصفاً كاملاً ودقيقاً لكل ما له علاقة بمش كل واضح على فهم العوامل المؤثرة في ����� في القطاع الحكومي، بل كان الباحث يركز وبش بابها ومدى تأثيرها في جودة ����� اعتماد الأنظمة المعلوماتية في القطاعات الحكومية وأس المستودعات المعلوماتية ومن ثم وصفها. أيضاً، القطاعات الحكومية في المملكة العربية ابهة إلى حد كبير في هياكلها وتنظيماتها الإدارية، ولها نفس الأنظمة ����� عودية متش ����� الس والإجراءات الإدارية، بل إنها تتبع نفس الأنظمة المتعلقة بالمشاريع والمشتريات الحكومية، ابهة ����� وكذلك نفس القوانين والإجراءات في مجالي التوظيف والترقيات، ولذا فهي متش ارك إلى حد كبير في كثير من الخصائص التنظيمية والإدارية والمالية والهيكلية، ����� وتتش توى الإدارات العليا أو الإدارات التنفيذية، وهذا من شانه أن يعزز ����� وخصوصاً على مس من صحة تعميم النتائج على القطاعات الأخرى. الأمر الآخر هو أن من تمت مقابلتهم عة في هذا المجال، ولديهم ارتباطاتهم ����� هم مديرو تقنية المعلومات، ويملكون خبرة واس المهنية والعملية مع كثير من الجهات، لذلك فإن لديهم الخبرة والإحاطة الكبيرة بجميع الممارسات المهنية والعملية في مجال إدارة المعلوماتية في القطاعات الحكومية. إضافةً (Phenomenological Approach) فة دراسة الظواهر ����� إلى ذلك، وهذا ما تدعمه فلس
مجلة الإدارة العامة
679
د. عبدالله بن إبراهيم عبدالله الخريجي ة وفهمهم ����� ة الظاهرة وفهمها ووصفها، حيث إن خبرة عيّنة الدراس ����� ي تُعنى بدراس ����� الت ة هو المقياس وليس عدد العيّنة الذي لا يشكل أهمية كبيرة في ����� العميق لظاهرة الدراس . (Sanders, 1982) هذا النهج نوات وخبرة ����� آت الحكومية على س ����� اً اعتمد الباحث في اختياره هذه المنش ����� أيض ت الإلكترونية فيها. فأهم �� ل �� أة، وحجم التعام ����� ر تقنية المعلومات، وحجم المنش ����� مدي ة المعلومات في مجال ����� عة لمدير تقني ����� ه الباحث هو الخبرة الواس ����� ا كان يبحث عن ����� م ارك فيها. أيضاً، كلما ����� اريع التقنية والمعلوماتية التي ش ����� إدارة المعلوماتية وحجم المش م المعلوماتية لإدارة نظام ����� ا إلى التقنية والنظ ����� أة أكبر زادت حاجته ����� كان حجم المنش راً لمدى التقدم التقني في المنشأة ����� العمل فيها. حجم التعاملات الإلكترونية كان مؤش الحكومية، حيث يعكس تطبيق بعض الأنظمة المتقدمة (مثل: نظام إدارة الموارد المالية رية، ونظام ذكاء الأعمال، والبوابة الإلكترونية) حاجة المنشأة إلى تطوير بيئة ����� والبش آت الحكومية ����� ة لتمكين هذه التطبيقات المتقدمة من العمل. لذا، فإن المنش ����� معلوماتي موظف 2500 ط يفوق ����� آت حيوية وحجمها كبير بمتوس ����� التي تم اختيارها هي منش تقريباً. واستطاعت كذلك الوصول إلى مستويات مرضية من ناحية مؤشرات التحول ي للتعاملات الحكومية ����� ر (البرنامج الوطن �����ّ ات الإلكترونية التي يرعاها يس ����� للخدم الإلكترونية)، حيث حصلت جميعها على مؤشرات متقدمة في الخدمات والتعاملات الإلكترونية من حيث مؤشرات نضج الخدمات أو الخدمات التكاملية. أما من ناحية م يملكون خبرة مهنية لا ����� آت، فجميعه ����� رة مديري تقنية المعلومات في هذه المنش ����� خب رين سنة في مجال مشاريع تقنية المعلومات ويحملون مؤهلات أكاديمية ����� تقل عن عش وتدريبية عليا في مجال تقنية المعلومات. تنوعت المنشآت الحكومية التي تم اختيارها كري، الرياضي، ����� ا؛ فمنها التعليمي، الأمني والعس ����� اً في طبيعة أو مجال عمله ����� أيض والمالي، وهذا من شانه أن يساعد على إثراء الدراسة. مجتمع الدراسة: اض. بما أن هذه ����� ات الحكومية بمدينة الري ����� ة في القطاع ����� ز مجتمع الدراس ����� ترك ة الحالة في تتبع ظاهرة الاتجاهات التقليدية في ����� ة استخدمت منهجية دراس ����� الدراس تودعات المعلوماتية ����� ة في القطاعات الحكومية وآثارها في جودة المس ����� إدارة المعلوماتي إلى 5 ة الحالة تكون ما بين ����� ات الحكومية، فإن العيّنة المثلى لدراس ����� ة للقطاع ����� الرقمي ير سابقاً. تمت عملية اختيار هذه القطاعات بناءً على ����� قطاعات حكومية، كما أُش 10 ث ومديري تقنية المعلومات في هذه القطاعات، وهذا يتيح للباحث ����� العلاقة بين الباح
مجلة الإدارة العامة
680
الاتجاهات التقليدية في إدارة واعتماد الأنظمة المعلوماتية في القطاعات الحكومية السعودية فهم المشكلة بشكل أكبر وأعمق. تم اختيار سبعة قطاعات حكومية في مدينة الرياض لمقابلة مدير تقنية المعلومات فيها. تنوّعت هذه القطاعات الحكومية ما بين القطاعات كرية، والمالية، والخدمية، مما يساعد الباحث على الخروج ����� التعليمية، والأمنية والعس بع مقابلات مع مديري ����� مل. لذا فإن محصلة عدد المقابلات هي س ����� بنتائج أعمق وأش بع التي تم اختيارها. أجريت المقابلات كافة في ����� آت الحكومية الس ����� التقنية في المنش ن تمت مقابلتهم هم من المتخصصين �����َ م. جميع م 2015 م وبداية عام 2014 ة عام ����� نهاي علمياً في مجال الحاسب الآلي ونظم المعلومات ويملكون خبرة عملية في مجال النظم سنة. جميعهم أيضاً شارك في عديد من الندوات وورش العمل 20 المعلوماتية لأكثر من والدورات التدريبية في مجال إدارة المعلوماتية وأمن تقنية المعلومات محلياً ودولياً؛ مما أسهم في إثراء الحوار في مجال تطوير المستودعات المعلوماتية الرقمية. جمع البيانات: جيل الملاحظات وإجراء المقابلات ����� تمت عملية جمع البيانات النوعية من خلال تس بعة خُبراء في إدارة تقنية المعلومات في قطاعات حكومية مختلفة في الرياض. ����� مع س تخدام أكثر من طريقة لجمع البيانات يقلّل من الانحياز أو عدم الحيادية التي ����� إن اس ة ويدعم مصداقية نتائج ����� لبيات الأبحاث التي تعتمد على البيانات النوعي ����� تعد من س م، شارك الباحث في تنفيذ خمسة مشاريع في 2015 م و 2012 ة. خلال عامي ����� الدراس حكوميين كعضو في لجنة الاعتماد والتنفيذ، وهذه �� ي �� إدارات تقنية المعلومات لقطاع بكية لمراكز البيانات، ونظام إدارة الموارد المالية ����� مل: البنية التحتية والش ����� المشاريع تش ز البيانات وتطوير ����� ال واتخاذ القرارات وتطوير مراك ����� رية، وأنظمة ذكاء الأعم ����� والبش ل هذه الفترة ومن خلال �� ل �� ة عبر منصات إلكترونية مختلفة. خ ����� ات الإلكتروني ����� البواب عى لفهم المشكلات المتنوعة في تطوير ����� جيل الملاحظات وتوثيقها، كان الباحث يس ����� تس المستودعات المعلوماتية الرقمية الشاملة وتأثير الإدارة النمطية الحالية للمعلوماتية في جودة هذه المستودعات. ساعد تسجيل الملاحظات المختلفة وتوثيقها على تكوين قاعدة ة والمقابلات ����� ئلة الدراس ����� ة، ومن ثم صياغة أس ����� بحثية ومعلوماتية عن ظاهرة الدراس لاحقاً مع خُبراء في إدارة تقنية المعلومات وعن طريقها كان الباحث يسعى لفهم ظاهرة ة أكبر عن طريق تفسير كثير من الظواهر الجزئية والتي وثّقها أثناء تسجيله ����� الدراس جيل الملاحظات وتوثيقها كانا ����� اريع التي شارك بها. لذا، فإن تس ����� الملاحظات في المش ة. ����� خصية وإثرائها لهذه الدراس ����� ة للباحث في تفعيل دور المقابلات الش ����� مقدمة مهم فمثلاً، لم يتم التطرق خلال الاجتماعات المختلفة في المشاريع التي شارك فيها الباحث
مجلة الإدارة العامة
681
Made with FlippingBook - Online Brochure Maker