133111
د. عبدالله بن إبراهيم عبدالله الخريجي تحليل البيانات:
تخدم البيانات النوعية اختيار منهجية أو طريقة ����� من أهم مراحل الأبحاث التي تس ة ����� واضحة في عملية التحليل لضمان الوصول إلى نتائج صادقة. اعتمدت هذه الدراس هر طرق ����� ات النوعية. يعد التحليل الموضوعي من أش ����� ى التحليل الموضوعي للبيان ����� عل تخدمة في منهجية دراسة الحالة في مجال نظم المعلومات. تعتمد هذه ����� التحليل والمس على نظام (QSR NVivo10) تخدام برامج تحليل البيانات النوعية مثل ����� الطريقة باس . بطريقة أخرى، يقوم الباحث بالبحث في (Braun and Clarke, 2006) ز النص ����� ترمي كل جملة عن كل كلمة لها مدلول علمي لظاهرة الدراسة. في نهاية الأمر، ينتهي الباحث بقائمة أو مجموعة كبيرة من الرموز أو الكلمات التي لها دلالة علمية في مجال ظاهرة ة. تتطلب هذه المرحلة من الباحث التركيز أكثر في إعادة قراءة كل الرموز أو ����� الدراس ا إذا كانت ذات أهمية أو حذفها من ����� ات التي تم جمعها من النصوص كافة، وم ����� الكلم مية مجموعة من الرموز بالاسم نفسه لأنها تعني الدلالة نفسها. ����� القائمة أو إعادة تس ميتها، تأتي مرحلة تصنيف هذه الرموز. ����� بعد مراجعة الرموز كافة والتأكد من دقة تس ابهة في دلالاتها وموضوعها ����� طريقة تصنيف الرموز تعتمد على وضع كل الرموز المتش في تصنيف أو قائمة واحدة. بعد وضع الرموز في تصنيف أو مجموعات مختلفة، تأتي ة ومدى دقتها بحيث تكون كل الرموز الموجودة ����� عملية مراجعة هذه المجموعات الرئيس مية هذه المجاميع ����� ه للمجموعة، ومن ثَم تأتي عملية تس ����� في إطار الموضوع العام نفس الرئيسة بأسماء مميزة تنسجم مع رموز أو موضوع المجموعة. ة وتسميتها بحيث تعكس كل مجموعة موضوعاً مهماً في ����� بعد بناء المجاميع الرئيس إطار ظاهرة الدراسة، تأتي مرحلة كتابة وصف تفسيري لكل مجموعة يستقي معلوماته وأفكاره ودلالاته من الرموز المختلفة التي شكّلت هذه المجموعة. لذا فإن الباحث اعتمد ات النوعية والتي ����� ي عملية التحليل الموضوعي للبيان ����� ابقة بتفاصيلها ف ����� الطريقة الس جيل الملاحظات. لم يكن الباحث يسعى إلى تحديد أهمية ����� جُمعت من المقابلات أو تس أو أولوية الظواهر أو المجاميع الموضوعية الرئيسة لظاهرة الدراسة بقدر ما كان يبحث إن تطبيق منهجية تحليل المحتوى ����� يرها ووصفها. لذا، ف ����� عن فهم هذه المواضيع وتفس ل الوصول إلى وصف كمي هادف ومنظم لأولويات أهمية المجاميع الموضوعية ����� من أج اً صحيحاً لأولويات المجاميع الموضوعية؛ ����� ة لا تعطي دائماً ترتيباً كمي ����� لظاهرة الدراس ون مرونة منهجية ����� ة، ومن ثم قد تك ����� ع الحقيقي لظاهرة الدراس ����� ث يعكس الواق ����� بحي التحليل الموضوعي للبيانات النوعية ومدى تمكّن الباحث من موضوع وظاهرة الدراسة
مجلة الإدارة العامة
684
Made with FlippingBook - Online Brochure Maker