133111
الاتجاهات التقليدية في إدارة واعتماد الأنظمة المعلوماتية في القطاعات الحكومية السعودية ة بين إدارات تقنية المعلومات وبين الإدارات العليا، وانعدام الثقة أحياناً في ����� حقيقي ارين ����� كفاءة القائمين على إدارة تقنية المعلومات، مع وجود علاقات قوية مع مستش ة الإدارة العليا لاعتماد إحدى ����� ال تقنية المعلومات قاموا بتوصي ����� في مج �� ي �� خارجي راكة إستراتيجية مع مطوّر أو مجموعة ����� حزم النظم المعلوماتية أو التوصية ببناء ش ذا التوجّه في تطور ����� هم ه ����� أة. أس ����� من المطوّرين لتطوير النظم المعلوماتية في المنش كلات الإدارية والتنظيمية أو الفنية والتقنية لإدارات تقنية المعلومات. فمثلاً، ����� المش أوجد هذا الأمر تنازعاً في عملية إدارة المشروع بين إدارة تقنية المعلومات والشريك المطور؛ مما أحدث فجوة إدارية وتنظيمية في إدارة المشروع والهيكلة التنظيمية بين روع والإدارة العليا للمنشأة، وخاصةً إذا كانت إدارة تقنية المعلومات ليست في ����� المش المستويات الإدارية التنفيذية بالنسبة للإدارة العليا للمنشأة. أما على الجانب الفني والتقني فهناك عديد من المتطلبات الفنية والتقنية والتفصيلية لمراكز البيانات التي يجب أخذها بعين الاعتبار لضمان نجاح المشروع من الناحيتين المهنية والاستثمارية توى منظومة الأعمال. إن تجاهل هذه المتطلبات سيُسهم في تعقيد البنية ����� على مس تقبلية وارتفاع تكاليف ����� ات بالمنظمة وصعوبة صيانتها المس ����� ة لتقنية المعلوم ����� التحتي تشغيلها وتطويرها. الأمر الأكثر تعقيداً كما ذكرته مجموعة ممن تمت مقابلتهم هو أة ما ينعكس وبشكل مباشر على الشريك المطوّر ����� التغيير في الإدارات العليا للمنش ابقة. هذا ����� ى إدارة تقنية المعلومات واختلال التوازنات الس ����� أة وعل ����� وعلاقته بالمنش ينعكس مباشرة على تنفيذ وتطوير الأنظمة ����� التغيير في مراكز القوى والعلاقات س المعلوماتية، وخاصة الإستراتيجية، ولذا نرى تعطل كثير من المشاريع التقنية، وسوء إدارتها نتيجة عدم وجود خريطة طريق للأنظمة المعلوماتية على المدى البعيد. بناءً على ما تم فهمه من المقابلات الشخصية فإن سياسة فرض الأنظمة المعلوماتية من أة لا تأخذ أغلب الأحيان طابع القوة، ولكن تدخل فيها عوامل ����� الإدارة العليا للمنش ل ����� المجاملة الوظيفية وتلبية رغبات الإدارة العليا، وخصوصاً أن عوامل تعثر أو فش اريع التقنية واردة وبشكل كبير نتيجة تعقيدات التقنية الحالية وضعف الخبرة ����� المش كلات تتعلق بالجاهزية التقنية والفنية لدى ����� المطلوبة لدى الجهات الحكومية، ومش ؤوليات الفشل ����� آت الحكومية، ومن ثَم تخرج إدارات تقنية المعلومات من مس ����� المنش وتتحمّل الإدارة العليا تبعات الفشل واختياراتها لحزم الأنظمة المعلوماتية والشركاء الإستراتيجيين.
مجلة الإدارة العامة
695
Made with FlippingBook - Online Brochure Maker