133111
د. عبدالله بن إبراهيم عبدالله الخريجي ا. كما ذكر مَن تمت مقابلتهم من الخُبراء في هذا المجال، فإن الدولة تنبّهت إلى ����� العلي ضرورة معالجة هذا القصور وذلك بربط إدارات تقنية المعلومات بالمستويين التنظيمي ة المعلوماتية من بناء ����� آت الحكومية لتمكين الأنظم ����� ي للمنش ����� والإداري الأول أو الثان ي والتوجه العالمي نحو اقتصاديات ����� ب مع العصر المعلومات ����� ثقافة إدارية مغايرة تتناس كل بطيء جداً؛ نظراً للأسباب ����� ير بش ����� المعلومات والمعرفة، إلاّ أن هذا الأمر مازال يس ائدة في المنشآت الحكومية في ����� اتية الس ����� الآنفة الذكر. هذا التوجه والثقافة المؤسس ر في بلورة طرق اعتماد النظم المعلوماتية في ����� هما وبشكل مباش ����� منظومة الأعمال أس ي وإن كانت - كما ذكر مَن تمت ����� عودية، الت ����� ات الحكومية في المملكة العربية الس ����� القطاع ائدة في كل دول العالم، لكنها عندما تكون بمعزل عن الرؤية والأهداف ����� مقابلتهم - س الإستراتيجية للمنشآت ستصبح هذه الأنظمة المعلوماتية خدمية بالدرجة الأولى أكثر تراتيجية في دفع المنشآت الحكومية لتحقيق الريادة ودعم منظومة الأعمال ����� منها إس كل عام. أيضاً أشارت مجموعة من مُديري تقنية المعلومات إلى أنه يجب التفريق ����� بش ة للمنشآت، ����� اندة أو الأعمال الرئيس ����� بين الأنظمة المعلوماتية في مجال الأعمال المس فمثلاً، ذكر أحد المُديرين: ف الأنظمة المعلوماتية المساندة تستهلك الجزء الأكبر من ميزانية وجهد ����� "مع الأس تهلك أكثر من ����� ال الروتينية اليومية التي تس ����� ات، وكذلك الأعم ����� ة المعلوم ����� إدارات تقني اندة ����� كلة أن الأعمال الروتينية والأنظمة المس ����� ن وقت الإدارات العليا ... المش ����� % م 60 تريات والمناقصات والعُهد والاتصالات الإدارية والموارد البشرية ����� تودعات والمش ����� كالمس وغيرها هي نفسها في كل المنشآت الحكومية، ولذا فإن الطبيعي أن تُطور هذه الأنظمة بناءً على أفضل الممارسات المهنية من الدولة حتى لا تستهلك ميزانيات وجهداً وتتفرغ المنشآت إلى أنشطتها الحيوية والرئيسة، كما في الشركات العملاقة". مناقشة نتائج الدراسة: يتضح من خلال تحليل البيانات النوعية أن المنشآت الحكومية في المملكة العربية السعودية في المجمل ليست منشآت قائمة أو مبنية على المعلومات والمعرفة في بنيتها ع إلى بعض التقارير والإحصائيات ����� ة الإدارية، وإن كانت الإدارات العليا ترج ����� الثقافي راءات الإدارية والتنظيمية. بل ����� يطة في اتخاذ بعض الخطوات أو الإج ����� الدورية البس ة المعلوماتية المختلفة ����� ة المُجمّعة بيّنت أن الدور المحوري للأنظم ����� ات النوعي ����� إن البيان هيل إجراءات العمل ����� ي القطاع الحكومي هو أتمتة منظومة الأعمال إلكترونياً لتس ����� ف آت الذكية ����� تفيدين والمواطنين، وليس تفعيل مبادرات المنش ����� ديم الخدمات للمس ����� وتق
مجلة الإدارة العامة
702
Made with FlippingBook - Online Brochure Maker